التاجران محمد وأحمد أبناء عبدالرحمن الجودر

 


محمد بن عبدالرحمن الجودر

هما ابنا عبدالرحمن بن حسـن بن خميـس بن حسـن الجودر، كانا من كبار تجار اللؤلؤ بالمحرق، وكانت سفينتهما للطواشة من أكبر السفن المسمى (البوم)، وكانا يمدان بعض نواخذة الغوص بالمال لجلب اللؤلؤ لهما. وكان محمد بن عبدالرحمن هو الذي يباشر شراء اللؤلؤ بالتشاور مع أخيه أحمد ويذهبان إلى الهند لبيعه هناك.

وكانت لهما عمارة وحفيز في السوق لبيع وشراء البضائع الأخرى بعد انقضاء موسم الغوص، ولهما بيت كبير ومجلس على البحر يسمى (باريس)، وهو من أكبر وأشهر البيوت والمجالس في المحرق، وكانا معروفين بالكرم والسخاء، وكان مجلسهما مفتوح للضيوف والزائرين خاصة في ليالي رمضان المبارك والأعياد، يؤمه أهالي الفريج والأقارب لتناول طعام الإفطار في رمضان وغداء العيدين والعزائم وغيرها، وظل الحال على هذا المنوال إلى أن أصابهما مع أمثالهما من التجار نكبة كساد اللؤلؤ وخسرا جميع ما يملكان.

توفى محمد بن عبدالرحمن ليلة عيد الأضحى 10 ذي الحجة 1385هـ (31 مارس 1966م) وخلف من الأبناء جاسم وعبدالرحمن وعلي وحسن وراشد.

أما أحمد بن عبدالرحمن فقد خلف ابناً واحد وهو عبدالله بن أحمد الجودر صاحب المكتبة العصرية والتي أفتتحها سنة 1950م.

#كتاب_الدرة_الجوهرية

#فريج_الجودر

#مجلس_الجودر

#محمد_بن_عبدالرحمن_الجودر

#أحمد_بن_عبدالرحمن_الجودر

إرسال تعليق

0 تعليقات