تاريخ المحرق يبدأ من هنا


سوق المحرق القديم


 المحرق شأنها شأن كل المدن القديمة التي عانت من لحظات التمدن التي صاحبت نهوض مملكة البحرين الفتية، فقد ترك أبناء مدينة المحرق البيوت التقليدية القديمة للإقامة خارجها في بيوت حديثة ذات مواصفات مريحة لتشغيل الأدوات الكهربائية، ومنها أجهزة التبريد، والأهم أنها جزء من مدن جديدة ذات مرافق عمرانية فيها طرق فسيحة تسمح بامتلاك المركبات، وهذا ما تقوم به الحكومة الرشيدة في برنامج عملها من بناء المساكن الحديثة، مرافق لم يمكن لمدينة المحرق القديمة التي صممت عمرانياً قبل عصر المركبات، وقبل دخول الكهرباء من توفيرها لتواكب الانطلاق الحداثي.

اليوم وبعد تحديث الأجزاء القديمة من مدينة المحرق نشاهد عودة تدريجية من قبل أبناء المدينة القديمة لعمرانها من جديد، فهل من سبيل لإعادة بناء تلك البيوت وعودة أهلها بعد إعادة بنائها وتأهيلها حداثياً؟!. 

إرسال تعليق

0 تعليقات