الخطب المنبرية في مواجهة التطرف والإرهاب والطائفية

 

 مقدمــة كتاب الخطب المنبرية

في مواجهة 

التطرف والإرهاب والطائفية


الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، قال تعالى: (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) [الذاريات:55].

هذه المجموعة الثانية من الخطب المنبرية التي تم إلقاءها في جامع الخير بمنطقة قلالي (جامع المقبرة) على شارع ريا بمحافظة المحرق، أيام الجمع، والتي أرجو أن يستفيد منها القارئ كما استفاد منها السامع بالجامع، والمتابع لها عبر وسائل الإعلام المختلفة وأبرزها الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي.


خطبة الجمعة بلا شك لها تأثير كبير لما تحتويه من أدلة شرعية وبراهين عقلية، وقد أمر الله تعالى بالسعي لحضور الخطبة (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون) [الجمعة: 9]، والذكر هو الخطبة كما قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسره (إلى ذكر الله) قال هي الخطبة، وقال أبن عمر رضي الله عنهما: كان النبي  يخطب خطبتين وهو قائم يفصل بينهما بجلوس. متفق عليه.


لقد تم جمع هذه الخطب بعد الإنتهاء من الكتاب الأول (يونيو2008م إلى مايو 2009م)، وتدوينها في هذا الكتاب إستعداداً للطبع، وعددها 69 خطبة (يونيو2009 إلى ديسمبر 2010م)، وقد تم اقتباس البعض منها من كتب الخطب والمواعظ التي قدمها العلماء والخطباء سواءً في كتبهم القيمة أو عبر الشبكة العنكبوتية، وتم صياغتها من جديد حسب الموضوع المطروح والظروف المحيطة به.


ملاحظة: الكتاب يوجد في صفحة الخطب المنبرية 


إرسال تعليق

0 تعليقات