مع الشيخ صلاح الجودر
الحلقة 2: سُور
المحرق القديم
سور المحرق القديم، أين مكانه؟، ومن بناه؟، ولماذا ومتى تمت إزالته؟،
وكم كان طوله؟، وما هي الفرجان التي كانت بداخل السور أو خارجة؟
أرجو الاشتراك بالقناة، وتفعيل
خاصية الجرس والأعجاب
معاكم صلاح الجودر، وتاريخ المحرق
الشواهد التاريخية تؤكد أن للمحرق
جداراً عالي الأسوار، وله عدة أبواب تسمى (دراويز) والمفرد (دروازة)، تفتح صباحاً
حال خروج الرجال إلى البحر والصيد وتغلق ليلاً حال عودتهم إلى المدينة، وسبب
وضع السور: الخوف من النهابة الذين يأتون بالليل للسرقة.
الشهادة الأولى: الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وزير العدل
والشؤون الإسلامية السابق (رحمه الله) ولد بالعام 1922 بمدينة المحرق وتوفى في
العام 2018، في إحدى زياراته إلى المحرق تحدث عن موقع سور المحرق، وحدوده ولكن مع
الأسف لم تنشر تلك الزيارة.
الشهادة الثانية: الباحث الرواي علي بن أحمد الجودر (ولد بالمحرق في العام 1911 وتوفى بالعام 1992) حيث قال: (بأنه كان
للمحرق سور كبير يحيط بها أو ببعض جوانبها في الجهة الشمالية وقد محيت آثاره ما
عدا أجزاءه السفلية، وقد كان الناس يعيشون داخل السور، وسفن الغوص كانت ترسو في
الجهة الجنوبية والغربية حيث الممر البحري والمعروف خور المحرق).
الشهادة الثالثة: الباحث بشار بن
يوسف الحادي: (في عام 1825 وصف السور في الوثائق البريطانية بأنه كان
متهدماً حيث أثرت فيه عوامل الزمن ولم يتم تجديده لأن المدينة الفتية كانت تتوسع
بشكل كبير، والهجرة إليها كانت سريعة وبأعداد ضخمة، وبالتالي فلا جدوى من بناء
السور من جديد).
الشهادة الربعة: الأديب مبارك بن راشد الخاطر يقول: (كان بمدينة المحرق
سُور قديم يحيط بهضبتها أو ببعض جوانبها.. وقد محيت آثاره من فوقها وبقيت أجزاؤه
السفلى موغلة في شواطئها البحري من حولها، وخاصة من الجهة الشمالية)، وقال: (إنه
في حدود سوق القيصرية من جهة الشرق).
فرجان داخل السور: المعاودة،
الزياينة، البنعلي، الشيوخ، الظاعن، الخارو، المحميد، بن شدة، الحياك، الصاغة،
البوخميس، براحة البنغتم، البوكوارة.
فرجان خارج السور: لقمرة،
الجودر، بن هندي، المري، العمامرة، براحة بن عجلان، ستيشن.
وهناك شهادات أخرى عن سور المحرق، ولكن لم
أقف عليها وبشكل رسمي وموثق.
https://studio.youtube.com/video/VLXJJpv5Kyw/edit
0 تعليقات