يوم القراءة العالمي



ما أول كلمة انزلت من القرأن؟.

ما أول توجيه إلهي للنبي؟ اقرأ، اقرأ، (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) [العلق: 5].

العرب أمة القراءة: بذل العرب جهودهم للاستزادة من كل أدب وفن، فكانوا يقطعون مسافات طويلة ويتحملون مشقات السفر من أجل البحث عن المعارف بمختلف أشكالها، حتى استطاعوا أن يضعوا بَصمتهم الخاصة في بناء حضارة عريقة مهتمة بالأدب والعلوم والاقتصاد والسياسة.

علماء اهتموا بالكتابة والتدوين: مثل البخاري ومسلم وأهل الحديث وابن كثير وابن رشد والغزالي

أدباء في البحرين: الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة، الدكتور محمد جابر الأنصاري، الدكتور عبدالله المدني، الأديب مبارك الخاطر، الدكتور عبدالله يتيم، الشيخ مي بنت محمد آل خليفة.

 

أهمية القراءة في حياتنا:

1.   وسيلة الانسان للتعلم، فيتحدث ويكتب بشكل أفضل.

2.   وسيلة للمعرفة واكتساب الخبرات.

3.   تميز الفرد أو المجتمع عن غيرهم

4.   تساعد على بناء النفس والقدرة على حل المشكلات.

5.   تفجر الإبداع وتصنع المتميزين.

6.   تخرج العلماء والاُدباء والمفكرين.

7.   تعطي القدرة على التخيل وبعد النظر.

8.   تنمي ملكة التفكير، وترفع مستوى الفهم.

9.   الطريق الى السعادة والتسلية والمتعة.

10.                     راحة البال وتخفيف الضغوط النفسية.

 

أنواع القراءة:

v  القراءة الجهرية: القراءة الجهرية وتعني النظر إلى الحروف بالعين، ثم نطقها والإفصاح عنها دون خفاء، وإن أبرز ما يميز القراءة الجهرية أنها تمرين على صحة القراءة والطلاقة عند الحديث والخطابة، كذلك تعتبر تمريناً على تطبيق قواعد اللغة العربية، واستفادة بعض التلاميذ الذين يعانون من الخجل وذلك بالتحدث بصوت مسموع.

v  القراءة الصامتة: تعني النظر إلى الحروف، ومن ثم تحليلها وإدراكها وفهمها دون الحاجة إلى نطقها بصوت مسموع، كما أن ما يميز القراءة الصامتة هو قدرتها على اختصار الوقت والقراءة بسرعة.

 

مقولات لعلماء تبين أهمية القراءة، منها:

1- (الإنسان القارئ تصعب هزيمته).

2- (إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة).

3- سئل أحد العلماء: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: (لأن حياة واحدة لا تكفيني).

 

أشهر عظماء القراءة السريعة

1. جون ستيورات ميل: ترتيبه 90 على قائمة العباقرة، يقال إنه قرأ العديد من الكتب بإلقاء نظرة واحدة داخل صفحات كل كتاب. كان والده أستاذاً في الجامعة يعطيه كتاباً ويطلب منه التوجه إلى غرفة آخرى لفترة قصيرة من الوقت ليقرأ الكتاب ثم يعود ليناقشه فيما إستوعبه منه.

2. البروفسور سى لويل ليس: رئيس قسم الخطابة في جامعة (أوتاه) في الخمسينات من القرن الماضي ، وبدون أن يدري فإن سرعته في القراءة حفزت واحدة من عظماء هذا الميدان. عندما كانت (إيفلين وود) طالبة صغيرة سلمت إلى أستاذها دراسة بحثية مكونة من 80 صفحة وتوقعت أن يقرأها في أي وقت يتاح له ثم يعيدها إليها، وقد فوجئت بأنه أخذ الدراسة وإنتهى من قراءتها في عشر دقائق وصححها لها وأعطاها الدرجة ثم أعادها لها، إن كل صفحة تحتوي على 200- 250 كلمة يكون البروفيسور قد قرأ بسرعة تقدر بما يقرب من 2500 كلمة في الدقيقة.

3. الرئيس الامريكي (جون كنيدى) أشهر أسرع القراء على الإطلاق، وقبل أن يدرس القراءة السريعة كان معدله العادي للقراءة 284 كلمة في الدقيقة، ولقد شاع بين الناس أنه دأب على صقل موهبته حتى وصل إلى سرعة تزيد على 1000 كلمة في الدقيقة.

4. شون آدم الحائز على لقب (أسرع قارئ في العالم): مثله مثل الآخرون بدأ كقارئ عادي بسرعة متوسطة وتشير قصته إلى أنه في طفولته كان يعاني من مشكلات في الإبصار وقضي عدة سنوات في تحسين وضع الرؤية وبذل في ذلك جهوداً شاقة، وبمجرد أن عادت عيناه إلى المورنة بدأ عام 1982 في زيادة سرعة قراءته إلى أن وصل إلى الرقم القياسي 3850 كلمة في الدقيقة.

5. الرئيس الأمريكي (فرانكلين روزفيلت)، يعتبر أسرع الرؤساء قراءة ونهما للقراءة، وقيل أنه كان يقرأ فقرة كاملة في لمحة واحدة وينتهي من قراءة الكتاب في جلسة واحدة، بدأ بالقراءة بالسرعة المعتادة وشعر بأنه لابد من تطوير قراءته وزيادة سرعتها تمثلت خطواته الأولى في الوصول إلى أربع كلمات في وقفة العين الواحدة، ثم سته، ثم ثمانية، بل إنه درب نفسه على قراءة سطرين في المرة الواحدة ثم تطور إلى القراءة في خط متعرج نزولاً إلى آخر صفحة ثم قراءة فقرة صغيرة بحركة عين واحدة.

 

أماكن وأوقات القراءة:

Ø   مكان مخصص بالبيت للقراءة فقط، تتوفر فيه الإنارة المناسبة والراحة الكاملة.

Ø   تخصيص وقت يقرأ فيه، خاصة قبل النوم.

Ø   الاسرة والقراءة: الحديث مع أفراد الاسرة عن المقالات والكتب الجديدة، وخصص وقتاً للحوار والنقاش فيها.

Ø   استغلال المناسبات الوطنية والدينية، مثل الحج والصوم، وعيد والفطر الأضحى، ويوم عاشوراء، ورأس السنة الهجرية والميلادية، والعيد الوطني وجلوس جلالة الملك ويوم الشهداء، ويوم المرأة ويوم العمال، ويوم الشجرة، ويوم التسامح العالمي، وغيرها.

Ø   استغلال الفرص للقراءة: مثل الرحلات المدرسية والنزهات والزيارات: والقراءة عن متحف البحرين وبيت القران والعرين وشجرة الحياة وتاريخ البحرين القديم والحديث.

Ø   استغلال الإجازة والسفر: والقراءة عن فوائد السفر، وتاريخ الشعوب والامم، وثقافة المجتمعات وأحوال الطقس والمناخ.

Ø   السيارة والقراءة: من الملاحظ أن من الناس من يمضي وقتاً طويلاً، وسيارته واقفة لغسيلها أو إصلاح لعطلٍ أو في مواقف الانتظار.

Ø   الطائرة أو القطار أو الباص: الأوقات الطويلة والاستفادة بالوقت من خلال القراءة.

Ø   المكتبات العامة: مكتبة الجامع، المكتبة الخليفية، المكتبة العصرية، مكتبة الظاعن، المكتبة العامة (كنت مشترك بالمكتبة العامة واستعير الكتب، واجلس مع الكبار لقراءة الصحف اليومية ومناقشتهم).

Ø   مكتبة المدرسة: الاستفادة من أوقات الفراغ بالقراءة والتحليل واستخلاص الفوائد.

Ø   مكتبة النادي الرياضي أو الصحي.

Ø   الاشتراك في أحد الصحف المحلية والمشاركة في المسابقات الرمضانية.

Ø   زيارة معارض الكتاب، والتصفح وشراء ولو كتاب واحد كل عام(معرض البحرين الدولي للكتاب، معرض الأيام للكتاب).

 

نصائح:

1. قراءة كتاب أو قصة قبل النوم.

2. املئي الغرفة بالكتب المتنوعة وفي مقدمتها القران الكريم.

3. اتخذي القدوة في القراءة.

4. اختيار الكتاب حسب الرغبة والميول.

5. التدرج في القراءة من عدد صفحات، أو الفصول.

6. حافز للقراءة، ومعاقبة التفريط من أجل التعود على القراءة.

7. إغلاق الهاتف والتلفزيون اثناء القراءة.

8. لا تنتظر التشجيع من أحد على القراءة.. أنت شجع نفسك بنفسك.

 

تجربتي مع القراءة:

قراءة القران الكريم، وحفظ 10 آيات من كل سورة مع تفسيرها على أقل تقدير، والأحاديث النبوية الشريفة.

Ø   في الصغر قراءة الكتب والمجلات.

Ø   قراءة بعض المجلات المصرية المستخدمة.

Ø   قراءة مجلة العربي وتصدر في الكويت (العدد الأول في ديسمبر 1958م وتضمن استطلاع عن البحرين).

Ø   دفتر لجمع المقالات والأشعار والصور.

Ø   الاحتفاظ بالمواضيع الجميلة ذات المصطلحات العربية النادرة.

Ø   اختيار الكتب عن طريق أصحاب الخبرة والمعرفة.

Ø   استخدام القلم للعبارات المهمة وتلخيص الكتاب.

Ø   كتابة الاسم والتاريخ والسعر والمكتبة وكذلك تدوين بعض الأحداث.

 

ماذا تقرأ في الكتاب (على أقل تقدير):

الغلاف، المقدمة، المراجع، الفهرس.

 

 

كيف أصبحت كاتباً؟!

v  القراءة والاضطلاع والتصفح.

v  متابعة بعض الكتاب والصحفيين في كتاباتهم.

v  حضور المجالس والمحاضرات والندوات.

v  الإصرار والعزيمة مع قابلية النقد واحترام آراء الآخرين.

v  تحويل الفكرة إلى كلمة بداية السطر حتى يكتمل الموضوع.

v  المهم أن يكون لك رأي مستقل تنهي به الموضوع.

v  سهولة الكلمات مع غزارة المعني، التبسيط وعدم اللغو والتكرار.

v  نقد الأفعال وليس الأشخاص أو المؤسسات.

v  ملامسة هموم الناس، ومتابعة الأحداث المحيطة وتحليلها، ووضع فرضيات قادمة.

v  لا تنتظر التصفيق والتقدير ولكن ستراه في عيون الآخرين.

 

v  يوم القراءة العالمي (23 إبريل 2019م)

v  بداية التعليم النظامي للأولاد (1919م مدرسة الهداية الخليفية)

v  بداية التعليم النظامي للبنات (1928م مدرسة خديجة الكبرى بنات)

 

محاضرة (أهمية القراءة)

بمدرسة المحرق الثانوية للبنات (مركز مصادر المعرفة)

الشيخ صلاح الجودر

 

 

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات