المؤسس: الشيخ محمد بن جمعان
تم تدشين الجامع في أوائل القرن التاسع عشـر الميلادي، ويذكر أن الذي أسسه الشيخ محمد بن جمعان، ثم أندثر بعد فترة من الزمن فأعاد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بنائه بعد أن أشار عليه بذلك القاضي الشيخ شرف اليماني قاضي المحرق في ذاك الوقت، فصدر الأمر من الشيخ عيسـى بن علي ببنائه وصليت فيه الجمعة من سنة 1310هـ (1892م)(1)، وقد أوقف عليه الشيخ عيسـى نخل، ثم أعاد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في سنة 1374هـ (1955م) بنائه مرة أخرى بعد أن سقط جزء منه، وقد قام بالأشراف على البناء الحاج محمد بن يوسف بوحيي، وظل المسجد سنة ونصف بدون فرش (المصلى الداخلي)، وفي سنة 1380هـ (1961م)تبرع يوسف بن أحمد الزياني بمراوح للمسجد، ففرح المصلون بها حتى أن المسجد في تلك الجمعة امتلأ على غير العادة، وفي سنة 1398هـ (1978م) قام محسن من الكويت بتكييف الجامع، وفي بداية الثمانينات قامت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بإعادة ترميمه بمبلغ 10,000 دينار، وفي سنة 1413هـ (1993م) تم هدم وبناء الجامع على نفقـة سـمو الأمير الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وأستغرق البناء حوالي السنتان، وبمبلغ مقاولة قدرة 757742 دينار ومقاول البناء شركة المناعي.
تبلغ مساحة الجامع
2013 متراً مربعاً بعد أن تم إدخال البيوت التي من ناحية الجنوب وجعلها موقف
للجامع، يسع الجامع 3050 رجلاً و235 امرأة، وهو مكون من دورين، وله منارتين
بارتفاع 121 قدماً، وله باب رئيسـي من الشـرق واثنان من الجنوب لصلاة الجمعة مع
باب خاص للنساء يؤدي للدور الثاني، وباب رابع من جهة الشمال ناحية بيت الغاوي
وعائلة سيف.
موقع الجامع:
يقع الجامع مقابل
بيت حاكم البحرين الأسبق الشيخ عيسى بن علي آل خليفة(3) في فريج الشيوخ، وكان قديماً بالقرب منه سوق
الخارو(4)، أما الآن فهو على شارع الشيخ عبدالله في سوق المحرق
بالقرب من الإشارة الضوئية، وهو على أرض مرتفعة في وسط المحرق، يحيط بالجامع مجموع
من المساجد، مثل جامع الشيخ حمد ومسجد الصادق ومسجد الغرير ومسجد بن نصـر ومسجد
عبدالله سلطان الجودر ومسجد بن شدة فهو كالقمر وسط النجوم، مبنى 326 - شارع الشيخ
عيسى - مجمع 209 المحرق.
أئمة الجامع:
· عبدالعزيز بن عيسـى الجامع (تميزت عائلة
الجامع بكثرة العلماء، فمنهم القاضي الشيخ عثمان الجامع وأبنيه الشيخ أحمد
وعبدالله)(1)،
ويذكر الباحث بشار الحادي أن الصواب هو الشيخ عبدالعزيز بن الشيخ عثمان بن عبدالله
الجامع الحنبلي (كان حياً سنة 1278ه/1861م).
· ثم أبنه إبراهيم عبدالعزيز الجامع
الحنبلي 1294هـ المتوفى سنة 1302هـ(1885م).
· ثم نجله الشيخ عيسـى بن إبراهيم الجامع
الحنبلي المتوفى سنة 1350هـ(1931م) المصدر الباحث بشار الحادي.
· ثم عبدالعزيز بن عيسـى بن إبراهيم
الجامع المالكي المتوفى سنة 1386هـ(1966م) المصدر الباحث بشار الحادي.
· عبدالوهاب إبراهيم عبدالملك البنعلي.
· حافظ محمد البلوشي (1976م).
· يوسف عبدالرحمن فقيه من
17-9-1415هـ(16-2-1995م).
المؤذنون:
· عبدالله بن شمس.
· عبدالواحد.
· إبراهيم سعد المرشد 1396 هـ (1976م).
خطباء الجامع:
· الشيخ سلطان بن علي الجودر، طلب العلم مع الشيخ خليفة النبهاني عند أبيه الشيخ علي بن محمد الجودر(2)، وقد تم تعينه خطيباً للجامع بأمر من الحاكم الشيخ عيسـى بن علي آل خليفة، وخطيباً وإماماً مصلى العيدين بالبر، وكان إمام لمسجد عبدالله سليمان الجامع (قباء)، وكان شاعراً بليغاً.
وقد ترك الشيخ سلطان الخطابة عام 1337هـ (1919م).
· فجاء محله أخيه القاضي الشيخ عبداللطيف
بن علي الجودر إمام مسجدي بن سبت وبن جامع (قباء) على التوالي وكان إماماً وخطيباً
لمصلى العيدين بالبر(1)،
واستمر الشيخ عبداللطيف في الخطابة حتى عام 1361هـ (1942م).
· فجاء الشيخ عبدالرحمن بن حسين الجودر،
وكان إماماً لمسجدي عبدالله بن سلطان الجودر ثم مسجد بن نايم، واستمر حتى سنة
1375هـ (1956م).
· الشيخ الفرضي حسن بن عبدالله شويطر من سنة
1365هـ حتى سنة 1391هـ (1971م) (كان إماماً بمسجد إبراهيم بن يوسف بسوق القيصرية).
· الشيخ راشد المريخي حتى سنة
1402هـ(1982م)، ويذكر الباحث بشار الحادي أنه بقى حتى عام 1987م.
· الشيخ عبدالرحمن عبدالسلام (من 1987 إلى
1992م).
· القاضي الشيخ عدنان القطان (1995م).
· القاضي الشيخ جاسم مطلق الذوادي.
· الشيخ عادل عبدالرحمن المعاودة من
12-9-1416هـ (1-2-1996م).
0 تعليقات